- - بهدف احتواء الاحتباس الحراري العالمي تم التوصل لاتفاقية باريس للمناخ كأول اتفاق عالمي بشأن المناخ، وذلك عقب المفاوضات التي عقدت خلال مؤتمر الأمم المتحدة الواحد والعشرون للتغير المناخي في باريس، لتكون اتفاقاً مُلزِماً بشكل قانوني.
- - تم التصديق على الاتفاقية من قِبل 195 وفد مشارك في 12 كانون الأول عام 2015م، وتم التوقيع عليها عام 2016م في 22 نيسان الذي يصادف يوم الأرض في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.
-
- مبادئ اتفاق باريس للمناخ:
- 1- للأجيال القادمة الحق في العيش في بيئة سليمة صالحة، لذلك يتوجب على أطراف الاتفاقية أن تأخذ دوراً فاعلاً في مكافحة التغير المناخي والآثار الضارة المترتبة عليه.
- 2- الأخذ في الاعتبار الظروف الخاصة للبلدان النامية لاسيما المعرّضة للأضرار الناجمة عن التغير المناخي.
- 3- أن تتخذ جميع الدول الأطراف التدابير اللازمة لمعالجة أسباب تغير المناخ أو تقليلها أو تخفيف حدة آثارها الضارة.
- 4- وضع الخطط اللازمة والمناسبة والمستدامة لحماية النظام المناخي من تأثيرات النشاط البشري.
- 5- تقليل شدة انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري وذلك بالحد من استهلاك الطاقة والاستثمار في الطاقات البديلة وإعادة تشجير الغابات.
- 6- مراجعة مساهمات الدول المشاركة والتي تعد اختيارية كل خمس سنوات، فيما ستجرى أول مراجعة إجبارية للمساهمات في تقليل انبعاث الغازات في عام 2025م والتي يتعين أن تشهد إحراز تقدم.
- 7- مطلوب من الدول المتقدمة تقديم مساهمات أكبر في سبيل خفض الانبعاثات، بينما يتعين على الدول النامية مواصلة تحسين جهودها في التصدي للاحتباس الحراري.
- 8- إلزام الدول الغنية بتقديم مئة مليار دولار سنوياً بدءاً من عام 2020م للدول النامية والفقيرة وذلك لمساعدتها على تمويل اختيار الطاقات البديلة والطاقة المتجدد.
-
- أهداف اتفاق باريس للمناخ:
- 1- احتواء الاحتباس الحراري العالمي وتخفيضه لأقل من درجتين.
- 2- مواجهة مشكلة انبعاثات الغازات الدفيئة ومحاولة خفضها.
- 3- التخفيف من حدة أضرار التغير المناخي على البيئة.
- 4- النظر بجدية للآثار الواضحة للتغيرات المناخية.
-
- الانسحاب الأمريكي من الاتفاقية:
- في الأول من حزيران عام 2017م قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ، وبرر مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي هذا الانسحاب بقوله: "إن الرئيس ترامب قد اتخذ قراراً بالانسحاب من اتفاقية باريس بسبب العبء الاقتصادي الظالم الواقع على العمال الأمريكيين والشركات ودافعي الضرائب بسبب التزامات الولايات المتحدة بموجب الاتفاق".
- علماً أنه بحسب التقديرات فإن الولايات المتحدة وحدها مسؤولة عن 15 بالمئة من مجموع الانبعاثات الكربونية عالمياً.
-
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.